I made this widget at MyFlashFetish.com.

الاثنين، 3 مايو 2010

لحظات من الماضي .


أعزائي ..


.. اكتب لكم أول منشوراتي و التي خصصتها للحديث عن باسل في تكملة رواية " تامر و باسل " و التي شاء القدر أن تتوقف لسبب أو لآخر , ولكن الحرية رفضت إلا أن تكون أقوى من إرادة ضعفاء النفوس .. لذلك ها أنا معكم و لكم من جديد .


في أحد الليالي الصيفية رن الهاتف و دار بيني و بينه الحوار التالي :
- ألو باسل كيف حالك ؟
- أهلا مين معي ؟
- معقول ما عرفت صوتي يا بسول ؟
- ( لحظات قليلة كانت كالدقائق الطويلة , كان وقع المكالمة أقوى من لساني الذي شعرت بأنه قد عقد ) جاوبت بصوت خافت .. إنت عصام , عرفتك !
- حبيبي شو أخبارك ؟ و كيف صحتك ؟
- الحمدالله و انت كيفك ؟
- بخير و حاب أشوفك يا باسل ,
- ليش ؟ كيف ؟ و متى ؟
- ليش ما راح أقدر أجاوبك عليها , أما كيف , فمثل أي اثنين أصحاب , و متى شو رأيك نخليها للويك إند ؟
- هاهاهاها , و الله يا عصام طول عمرك بتعرف تجاوب .. اوكي على الويك إند انشاءالله !


سنتان و بضع شهور تفصلني عن آخر مرة إلتقيت بها بعصام القادري في العاصمة عمان , و لأكون أكثر تحديدا , سنتان و ثلاث شهور و خمس أيام . ما زلت أتذكرها لغاية اليوم و كأنها قد حصلت بالأمس .. عندما زارني بدون موعد في بيتي قبل زواجة بأيام , قدم و هو يتوعد و يقول بأنه لن يسمح لي بالمساس بحياتة الشخصية و يجب مني أن أحترم خصوصيته و تقاليده و بأن زواجه هو أمر محتوم و بأن عقابي سيكون وخيما لو تطاولت علية أو على تلك الخصوصية و تلك الزوجه بأي وسيلة .. صوت خطواته و هي تتجه نحو باب البيت الرئيسي الجريئة جعلت من فنجان قهوتي التركية يندلق في حجري بينما ( البنت الشغالة ) تطبطب على ظهري و تقول ... إتز اوكي سير إتز اوكي !

تلك السنوات الإثنتين , الشهور الثلاث , الأيام الخمس مرت كلمح البصر . لم أختر فيها توجه مشاعري نحو عصام القادري و التي كانت تتخبط بين الألم و اللوعه , الحرقة و الندم , السعادة و الهناء و الضعف و الهم ...
تقابلت و عصام في أحد الحدائق الكبيرة في العاصمة عمان بعد فترة الغداء يوم الجمعة , حدائق عبدالله بن الحسين الثاني , دخلت الحديقة من البوابة الشمالية رقم 7 و بدأت أبحث عن سيارة عصام بين العديد من السيارات المتناثرة بصفوف غير منتظمة , رأيتها من بعيد ... خالية !

- عصام ألو
- هلا باسل أنا شايف سيارتك صف مكانك و اطلع على التله الي مقابلك .. و اقفل الخط !


نظرت الى التلة التي أشار إليها عصام و اذ بي أرى ما لا يمكن لعدة أعمار مجتمعة أن تمحيه .. ها هو حبيبي القديم يجلس على كرسي خشبي بزي رياضي أنيق غير متكلف , في مساحة واسعة من العشب الأخضر , يجلس بحضنه طفل صغير يبلغ من العمر حوالي سنه و طفل أخر يجلس على العشب و يصفق بيديه الإثنتين .. علمت فورا بأنهما أولاد عصام .


الخطوات التي كانت تفصلني عنه كانت كبيرة للغاية , ما أتذكره جيدا بأني وددت أن أترك المكان و أختبئ بسيارتي قبل أن أغادر .. لا أعلم تحديدا لماذا لم أفعل ذلك , ربما شده الحب أو شده الخوف و لكن ما أنا متأكد منه بأنه ليس مزيج من الإثنين ..


لا أريد ذكر تفاصيل اللقاء لانها مرهقة نفسيا ! و لكنه كان من أجمل لقائاتي بعصام خلال فترة طويلة من الزمن , عرفت بأنه سعيد بزواجه الحالي و بأنه رزق بتوأم أولاد , أحدهم سماه على إسمي و الآخر على أسم والد زوجته , قال لي بأنه لم ينساني يوما و بأن حبي في قلبة نبع لا يتوقف عن النبض يوميا و لكن في مسار مختلف . قال لي بأنه من الممكن أن يذهب للعمل في السعودية و بشأن أختيار باسل إسم لإبنه فقد اعترف بأني أجمل و أنقى ما مر بحياته ( بدي أشوف أبني متلك و كل لما يكبر بدي ياه يزكرني فيك ) ..

كان اللقاء يغلب عليه الطابع الحواري أحادي التوجه , كان يوجه كلامه لي بدون أي تعليق مني , حتى معالم وجهي كانت خاليه من أي تعبير , ضربات قلبي غير منتظمة و أنفاسي متقطعة .. قطعت كلامه و طلبت منه أن أحمل باسل ... بحذر شديد مسكت باسل الطفل ذو العام واحد تقريبا واجلسته بحضني بعناية فائقة... بدأت بقرائة سورة الإخلاص بأذنه اليمنى ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ . اللَّهُ الصَّمَدُ . لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ . وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ ) و بعد الإنتهاء بدأت بالبكاء الشديد و انا أحضن باسل بشدة نحو صدري ...


لعبنا على ذلك التل الأخضر نحن الأربعة و كأننا نتشارك بعمر واحد , إلتقطت العديد من صور الذكريات , و ضحكنا جدا على باسل الصغير و هو يحاول أن يأكل العشب . توادعنا على أمل لقاء جديد .. و اليوم و انا أكتب لكم هذه الحلقة فقد كنت مع عصام على الهاتف لسبب ستعلمونه لاحقا !


كانت السنة النهائية في حياتي العلمية في المدرسة لا بأس بها , في الفصل الأول حملت مادة البيولوجي , و لكن الفصل الثاني فقد نجحت بكل المواد المقررة بنسب جيدة . والدتي لا تزال كما هي .. تحب أظافرها و المال ! أما والدي فقد أغلق مصنع النمسا بعد الأزمة الإقتصادية و انتقل للعيش في كندا على أمل انعاش ما تبقى له فيها !


رحلت من الأردن لبريطانيا فور حصولي على قبول من أحد الجامعات اللندنية , أدرس الآن في فصلي الثاني دراسات عليا تخصص علم النفس السلوكي الإجتماعي في النمط التطبيقي . أسكن بأحد الضواحي القريبة من العاصمة الضبابية منذ حوالي السنة من الزمن في منزل إشتراه لي الوالد للعائلة , في الأول كنت أسكن في لندن و لكن نمط الحياة و تعدد الناس فيها يجعلها سيئة لمن يبحثون عن الراحة و لحظات الهدوء و السكينة. جدول محاضراتي ثلاث أيام في الأسبوع , و ثلاث أيام أخرى أشتغل بها في أحد مراكز الإرشاد و التثقيف الجنسي حول الأمراض السارية بين المثليين و كافة الناس . اما اليوم السابع فأخصصة لنفسي أو للراحة .


حاليا أنا لا أعيش أي نوع من العلاقات العاطفية , لقد تغيرت تعريفات العلاقات حين بدأت بدراستي و بعد عدة علاقات غير مستقرة مع المثليين العرب .. قررت أن أتفرغ لذاتي و لنفسي , أما باب الحب فهو شامخ كما كان , مفتاحه الصدق و قفله العطاء ... أبوابة فولاذية و لكنها خفيفة كجناح فراشة يحرقها النور ..


الملاحظة الأخيره : لقد سمح لي عصام القادري بأن أعرض صورة ابنة ( باسل ) على البوست و علل ذلك بأنه لا يرفضلي طلب . على شرط أن تكون لأيام محدوده فقط . شكرته من كل قلبي , لأني كنت شبه معتقد بأنه سيرفض ! أترككم مع الصورة و الذكريات التي تنصب في كل يوم أمامي فخا من التفاصيل القاتلة ....

هناك 26 تعليقًا:

غير معرف يقول...

صور متتالية متسارعة زخرفتها.. الغبطة حينا و الشجن حينا ...
و بين الكلمات ذكريات .. ليست لي .. بيد انها دقت في القلب دقات .. تحولت لنبضات ..متتاليات متسارعات حملن فيما بينهن... العطف حينا و الشفقة حينا ..
شايف كيف انا اول واحد علق .. انا على عهدي أهو ..
انت اكيد اعلم مني انه الدنيا مش باقية لحدا .. و الدنيا افنى مننا حتى..
نحب و نتحب .. و ننسى الحب بدعوة اننا لقينا حب جديد...
نصادق ... بس الصداقة مهما طالت قصرت .. و مهما استمرت يجي يوم و تنقطع ..
و الناس تتغير .. و الغربة تصير ضرورة .. و الوطن يبعد .. و البلد الغريب يقرب..
و بعدما حلا الجمع ... فرض الشتات و الانبتات...
العائلة اللي من رحمها ولدنا .. صارت اجنبية .. لتخلي محلها لاجانب صاروا العائلة...
بس حلنا اننا نعيش اللحظة ... و نفرح الفرحة.. و نضحك الضحكة.. و نحب الحياة مادمنا فيها...
و نخللي بلاء الماضي ورا.. و نبعث بصرنا و بصيرتنا لقدام .. و نحب و نتقبل الحب .. و نطلب الحنان و نعطيه .. و ندافع عن الصداقة مهما تكن هشة و غضة ...
فحياتنا في لحظتها ...لا فيما مضى ...

غير معرف يقول...

http://www.youtube.com/watch?v=FcOt6mfjxeA

إبداع كلـــماتك ،، إبداع موسيقى آلان سيلفستري ،، ودمــوعي ..
مزيـــج افتقدته بشـــدة ..
ولكن ،،
أو لن تكف عن إبكــائي يا باسل .. ؟؟

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

أتــأمل الصورة التي نشرتها ،،
وأتذكر "عصــامًا" مر بحياتي ..
أذكر ملمس يدين كانتا في يومٍ على جسدي ،،
وباتتا تحضنان جسد امرأة ،، وتتأهبان لتمسحا على رأس طفل ..

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

بـــاسل ،،
رحب الكثيرون بك بالكلام المنمق ،، بالأشعار ،، بالفرح الصادق ..
أما أنـــا ،،
فلازلت أحيا على كلماتك ،، أمر بكل عواطفك ،، أتأمل حاسوبي بنظرةٍ خاوية بعد أن أفيق من سكر روحك ،، وأصرخ معك لتردد جدران الفور سيزن كايرو صدى صرخاتنا ..

من أوائــــل متابعيك ،،
ودومـــًا بإذن الله ،،
غ ـــــــــــــــــرور ..

Joseph يقول...

Dear Beso!


OMG!!!He did name his son after you! I had no idea why my tears just started & it was so hard to stop crying like a teen girl!
since the last time I read your post about 3esam & I really did hate him like a lot & I was he deserved more than ruining his cars by some painting! and I was so mad and I felt I'm useless that I could not help, but now I feel sorry for him, It's just the environment & culture we do live in.

I'm so glad you shared us that & tell him that they look adorable, God bless them.
I do envy him, at least he got kids, I really wish I'd be able one day to have my own!
Thanks for the amazing post, can't wait to read your next!

LOVE YOU

باسل يقول...

صباح الخير ابن قرطاج الغالي :

أوافق الرأي بزوال الحياة و فناء الأيام و تبخر الصداقة , و لكن الجميل في كل دلك بأنك تعيش يوما تذكره فيما بعد .. و لا تقف صامتا في مواجة غباء الأسئلة اللامتناهية ..

اليوم أشعر بشعور غريب للغاية , لم أشعرة منذ فتره طويلة .

أحبك .. باسل !

و على فكره :) انا سعيد انك اول واحد يعلق .. و الله و عملتها يا حبوب .

باسل يقول...

غ ـــــــــــــــــرور

أدين لك بإعتذار من القلب للقلب .. سامحني على تلك الصرخات التي نادت بسببي . لم أقصد أن أدايقك والله شاهد .

حبيبي : عصامك الذي مر بحياتك قد ذهب , لا تيأس فالفرق بينك و بينه بأنه اختار أن يكون ضحية تقاليد و مجتمع و لكنك اخترت أن تكون صاحب إراده و إختيار .

أرجوك بأن تسمح لي بمشاركتك كل تلك العواطف التي مرت بحياتك , و أن اكون جزء من هذا الحاسوب الذي تزامله يوميا ! و لا تقطع أخبارك عني .. أرجوك

من يدري , فقد نلتقي يوما بفور سيزنز القاهره , و نحرق سويا ذكريات الماضي على ضفاف النيل ! او في أوكسفورد ستريت بلندن :)

" فوريست جامب " رائعه آلان , كنت أسمعها و لكني نسيتها .. مشكور لإنعاشك للماضي , و خد مني هادا اللينك هدية لليوم حبوب :)

و خليني دايمن أسمع عنك و منك . اوكي ؟

باسل

http://www.youtube.com/watch?v=g0SUG6Fv15Y

باسل يقول...

Joseph :

dont be astonished if i tell you that once i opened my blog , i started to search for your name to find your comment , and here it is .. as the expected , thank you darling :)

yeah he named him like my name .. and he got older now , i long to hug him once again , maybe this summer if it happens we meet somewhere . i understand your tears as its tearful for me even now when i remember it or his smell that i could sense it while i was wispering gods name in his little eatable ear ! ..... aaaaah donia !

i can understand this unstable feelings towards this man , but keep in mind that he does not deserve to be respected , because he betrayed his promise and he broke it , but with time now i tends to understand the reasons , and this can make it more acceptable .. i want you to think like me ! to value whats only valid or true .. not the assumptions of broken theories because at the end its only you who take your pain back home .

Having a babe is a dream for almost each single gay male or female , for me i dont feel like having one , but i understand you fully habibi .. inshala one day i will tell you mabrook face to face , you never know how things can happen .. trust me !

love you too .. really i do !

Bassil .

Joseph يقول...

Beso my darling :-)

You are my hero, I can't tell you how thrilled I am now, reading your comments & knowing that you were expecting me to hit some letters there, I am so thankful for you!

you're giving me hope at this hard time ;)

Kisses habibi ;)

omar oo يقول...

اهلا باسل انا عمر من السعودية صديق لك انت وتامر اعتدر اني لم استطع على التعليق في اول موضوع طرحته في المدونة فقد كنت مشغولا بظروف خاصة .
اتمنى لك النجاح والتوفيق في مدونتك وسوف اكون من المعلقين الدايمين انشاء الله .
اتمنى انك تقبلني كصديق عزيز لك

باسل يقول...

Joseph

spreding hope and cordial wishes are my main target ..

love to u !

Bassil .

باسل يقول...

صديقي عمر :

أهلا و سهلا بطلتك يا غالي و يا هلا بكل أهل السعودية .. أكيد بشرفني انو يكون الي صديق متلك بالمدونه تاعتي و بليز خليك دايمن معاي :)

مشكور على دعمك و الله يخليلي ياك ..

باسل .

Abody يقول...

مساء الخير باسل


أولا مفارقة غريبة إنو أطلب منك شي إنتا قررت تسويه وهذا يدل على إنه القلوب عند بعضها زي ما بيقولو


ثانيا

أخبارك اللي عرفناها كتير حلوة ومشجعة وأنا متفائل فيك


أما بخصوص عصام فهو وإن ظل له فقلبك معزة أو حب أو أيا كانت التسمية اللي حابب تسميها صار مرحلة من حياتك وإنتهت بحلوها بمرها إنتهت

وما بقى لك منها إلا الذكريات
ذكريات علمتك وأضافت لرصيدك تجارب وأفكار أكيد بتفيدك بالحياة



على العموم سرني معرفة ما عرفت عنك





أتمنى لك التوفيق والنجاح بالحياة

ما رح أقول تقبلني صديق لإنك بالفعل صديق شئت أم أبيت ( أشفيه هذا )


هههههههه



تحياتي
عبـــــــــــودي

باسل يقول...

عبودي العزيز :

و الله بجد بحكي , بنفس الوقت الي وصلتني رساله على الموبايل بتخبرني انك بعتت تعليق هو نفس الوقت الي كنت بعدل الشكل النهائي . فعلا القلوب عند بعضها حبوب :)

الحمدلله انك فرحت لأخباري , و انك اكيد صديق عزيز و كمان غصب عنك .. يلا خلينا نقرألك شي جديد ..

و لوفتها بليز تقبل مني احلى سلام ..

باسل

just freedom freedom يقول...

رااااااقيه جدا كلماتك

تجعل من يقراء لك يحبك ويحبك ويحبك^^

بيني وبينك بدي اعترف لك بحاجه^^
في ايام ماكنت اتابع قصص تامر وباسل
ماكنت اركز على قصصك انت
كنت اقراء فقط القصص المنزله من تامر
ماادري كذا حسيت اني انجذبت لمسيرة حياة تامر اكثر^^

والحين احس اني ندمانه اني فوتت على نفسي قرأة شخص مثلك

اشكرلك عودتك للكتابه وحضورك وشعورك

ابداع انت كما وصفك تامر

حاير المجهول يقول...

آلام الذكريات تخبو تارة وتثور تارة أخرى ولكن هذا حال الدنيا فراق ولفاء ... حزن وسعادة ولا يبقى شيء على حاله...المهم أن نتأقلم فيها ونعيشها بحلوها ومرها ونستمر بالعطاء قدر استطاعتنا -كما تفعل أنت اليوم- :-)

ما شا الله على أولاده حلوين قمرين الله يحفظهم
وهو أحس إنه وسيم وسيم صح ؟

متابع لك دائما :-)

بالتوفيق

باسل يقول...

متيمة الحرية عزيزتي :

أجمل الحقائق هي التي تكتشف متأخرة :) .. هاها

حبيبتي اذا بدنا نحكي عن رقي الكلمات فالرقي وجد ليكون عنوان لكتاباتك المدهشة ! بتمنى انك تكوني بخير .. و انشالا لا ننحرم من طلتك الحلوه على صفحتي دايمن .

باسل

باسل يقول...

عزيزي ابن دبي :

بالتأكيد لا يوجد أي نوع من المشاكل التي تأخذ منحنى واحد من التفكير لأن الإنسان بطبعه مختلط المشاعر ..

مشكور حبيبي على تعليقك و وجودك الدائم معي , بس بليز يلا أكتبلنا شي حلو عندك خلينا نعطيك قيمتك الحقيقية ..

واجابه على سؤالك .. لا , عصام لم يكن رجل وسيما بنظري , و عموما أنا لا أحب الرجال الوسيمين ! أحب الرجل الطبيعي بمظهره و طلته ! بس كان عندو ضحكه حلوه , بتخلي كل الغالي يرخص .. هاهاها

الله يسامحك يا ابن دبي , هاهاهاها

باسل :)

طارق يقول...

Thank you so much for the photo. It's great to link the character with a real photo. And a bigger thank you for continuing -even in short- the events of your stories. You are the best ;)

باسل يقول...

My dearly beloved Tareq :

I hope i managed to reach you to somehow a close picture of the revolving events in my life.

Many thanks for your comments and your repeatitive participation , trust me , it means alot to me .

hope you are doing well .. and wish to read something for you soon :)

Bassil .

غير معرف يقول...

" من يدري , فقد نلتقي يوما بفور سيزنز القاهره , و نحرق سويا ذكريات الماضي على ضفاف النيل ! او في أوكسفورد ستريت بلندن :)"

من يدري عزيزي ،، من يدري ؟!
قد نلتقي قبل ذلك ،، خاصةً وأن المسافة الـ"مكانية" التي تفصلنا عن بعض الآن أقل بكثير من المسافة إلى لنـــدن أو القاهرة ;)

غ ـــــــــــــــــرور ..

غير معرف يقول...

كويس انك رجعت مره ثانيه للتدوين
بصراحه فقدتك
او بالاصح فقدت كتاباتك.

بدي احكيك شغله

بس ماتزعل وتاخذها على اني اتهجم عليك او اكذبك
لاسمح الله ^_^

لا

بس لاني انا ممن يقراون ويعيشون اللي بيقرأوه
فاأتذكر
وجيدا
انك في بوستاتك الاخيره اللي كنت تنزلها في مدونة تامر
قبل مالاخ تامر فجأه يتطوع ويخاف من الله ويحذف كل شي!!

اذكر ان في احد بوستاتك
قبل ان تسافر لمصر
وتعمل علاقه مع الشاب الاماراتي لايحضرني اسمه الان

وقبل ان يخدعك الشاب
وقبل ان تتوه في شوارع القاهره وتاكل من الخبز اللذي يبيعه الطفل المصري اللي ابوه ميت وامه تعاني من السرطان

وقبل ماترجع لعمان مره ثانيه وتقرر خلاص تكمل دراستك بجد واجتهاد وتترك الحب

قبل هذا كله
كتبت بوست ذكرت فيه ان عصام القادري اتصل عليك
وانك تفاجئت وانه قالك بس بدو يشوفك ويكلمك
واتفقتوا على مكان (كوفي) في مول
اذا مو اعانتني الذاكره
اما المول فيه اسم عبدون مدري عبدول
او ان الشارع اللي موجود فيه المول اسمه عبدون او شي مثل كذا المهم

التقيت فيه بالكوفي اللي بالمول
وانو اول ماشافك قالك انك محلو كثير
وصاير احلى من قبل
وكمان اذكر وصفك لمشاعرك في تلك اللحظه
والصراع اللي صار داخلك وانت تشوفه مره ثانيه قدامك
حبيبك القديم
المهم
سألته انت عن اخباره
وقالك ان ابوه
ابو لعصام القادري
بتتذكره الشايب اللي اصر يزوجه من بنت
والشايب اللي تعب كثير وزعل كثير لما انت وتامر خربتوا سيارات العائله بالاصباغ تتذكر؟؟

هذا الشايب ابو لعصام مات
وهذا خبر كان بالنسبه لك محزن
وانك حاولت تعزيه
بس هو قالك خلاص مر على الموضوع سنه

وكمان قالك انو اجاه ولد

ولد ياباسل
وانو سماه على اسمك باسل!

وقالك بدي ياه كل مااشوفه يكبر يذكرني فيك ياباسل

اذكر حتى العباره اللي قلتها لما اخبرك انو صار ابو وجاه ولد وسماه باسل
اذكر جملتك
"وشعرت كل شعره في جسدي تتراقص"
!!!

يعني قابلته في كوفي
وكان قالك انو اجاه ولد

يعني مش في حديقه
ولا قالك انو اجوه توأم
وسمى واحد منهم باسل!!!

معليش اعذرني
انا مااقول انك كذاب
بس انا اذكر مثل ماقلت لك
لاني اقراء واعيش مع الحكايه
فلذلك اذكر

ليه غيرت الاحداث
او بعض الاحداث
او بعض الاقوال

ليه تحول الكوفي الى حديقه
والولد الى توام

؟؟

باسل يقول...

إلى المرسل الغير معرف :

نعم .. أذكر كل تلك التفاصيل التي سردتها , و بالفعل انا متعجب من ذاكرتك القوية لتتذكر ذلك الكم الهائل من مذكرات شب مثلي عادي مثلي , او من الممكن أن تكون نوع من التشدد المنهجي و الذي يدفع الأشخاص للتمسك بالذاكره .. فأي الحالتين أنت يا صديقي ؟

ردا على تعليقك و الذي لن اسميه اتهام , حتى و ان كانت صفة كاذب قد شعرت بها ضمنيا , فنعم انا قد قابلت عصام القادري بعبدون مول , و كان بعد حوالي سنة من انقطاع العلاقة , و كان والده قد توفي حديثا . في ذلك المساء نعم اعترف لي بتسمية طفلة باسم باسل . وقتها لم يكن عصام القادري يعلم أي شيء عن البوستات أو النشر أو القصص .. و لا اخفي بأني قد أخفيت جزء من الحقيقة , و لكني لم أكذب . الفرق الأن بأني على علاقه مع هذا الشخص و هو على علم بالقصه و بذكر أسمة .. لذلك انتقلت للصورة الكامله بعد ان كانت جزئيه . و اكيد انت فاهم قصدي !

مراجعة لذاكرتك يا صديقي , في أوائل مراحل القصص قد ذكرت بأن بعض الحقائق , الأسماء و الأماكن قد تتغير لحماية أصحابها فقط لا غير ... يبدو بأنك لم تقرأ هذه الملحوظه , نسيتها أو تناسيتها !

نعم , لقد قابلت عصام بالمول , ولكني قابلت اطفالة بالحديقة .. و هذه حقيقة كامله أتمنى أن تصدقها و ان لم تصدقها فسأتوسل إلك .. لاني أحب القارئ الناقد و ليس القارئ الذي يبحث عن هفوات المرسل !

ليلة سعيدة ..

باسل

باسل يقول...

غ ـــــــــــــــــرور ..


أشعر بأنك جار لي .. تسكن بنفس البناية السكنية أو بالجوار , إن كنت ذلك فبلييز مر علي خلينا نشرب فنجان قهوه سوا بهالبلد الباردة ..

باسل

غير معرف يقول...

عــــزيزي باسل ،،

أتمنى أن أكـــون كما قلت ،، أن أشاركك وتامر سمــاءً ،، هواءً ،، وجزءًا ولو بسيطًا من عالم..
فمجرد وجودكم يضفي على المكان جمالاً ورقيًا ;)
ولكني للأسف لست بذلك الحظ ،، فأنا وإن شاركتكم هواء إنجلــترا ،، إلا أن مدينةً تفصل بين عالميــنا ..
ولكني ،،
سأكون هناك ،، سأزور محطتك ،، وأمشي بشوارعك ،، بأول حزيران ..
فـــإن كانت دعوتك لا تزال قائمة ،، فأنا بها أتشرف ،، ولها قلبي يسعد ;)
ولكننا سنضطر لاستبدال القهوة بمشروب مثلج ،، فحينها تكون إنجلترا قد غضبت ،، وسلطت علينا صيفها الذي لا يرحم :)

تحــــــــياتي ..
غ ـــــــــــــــــرور ..

باسل يقول...

غرور عزيزي ..

بالطبع ما زالت دعوتي قائمة .. و مستحيل أن أسحبها بأي شكل من الأشكال .

كلامك لغزي نوع ما .. ما هي المدينة التي تفصلنا ؟

انا بحزيران سأكون ببريطانيا قبل سفري في الشهر التالي , و حتما سنسعد بأي نوع من المشروب سويا ..

ما رأيك بالتحدث على الخاص ؟ ممكن يكون أكتر خصوصية :)

على فكره , حتى بحزيران , ما بكون كتير حر هون , بس يلا بنشرب قهوه سخنه و قهوه مثلجه ليش لا !

هاهاها

باسل :)

غير معرف يقول...

هههههههههههههه بالفعل أخذنا الكلام ،، وأخذنـــا راحتنا بزيادة ..

wa7ed_3ajeeb_22@hotmail.com

بانتـــظار إضافتك عــزيزي =)

غ ـــــــــــــــــرور ..

eyes closed يقول...

السلام عليكم
ولكم باك يا باسل واهلا من جديد
وبجد فرحان انك رجعت تدون لاني لا طالما عجبني اسلوبك في التدوين
بخصوص االموضوع وبما اني نت متتبع لمدونتك وصاحب ذاكرة قوية
اتذكر بان هذا اللقاء لم يكن اللقاء الاول بعد ما غادر من بيتك بعد تهديده الذي نتج عن تخريب سيارة عائلته وترك رسالة لخطيبته تحذره منها...
اتذكر انه سبق واتصل بك مرة وجعلته يسمع عزفك على البيانو تم قفلت الهاتف وذهب مبتشرة انت وكلبتك ارتميتما في ماء المسبح
ومرة اخرى اتصل فيك وطلب منك ان لا تقفل الخط وطلب منك ان تقابله
فقابلك وجلستما في كافي وباح لك بانه بالفعل احبك بكل اخلاص لكن كان يجب ان يتخذ بعض القرارات المصيرية المستوجبة عليه وانه بالفعل احبك والان هنو متزوج و لديه ابن وسماه على اسمك...وبعد خروجكما من الكافي عرض عليك ان توصله لانه اعتقد انك اتيت بدون سيارة..ورغم انك اتيت بسيارتك وافقت ان يوصلك..
تدوين مميز كالعادة واحب ان اقول شيئا..
الطبعية الانسانية الانانية يمكن ان نتغلب عليها عندما نحب شخصا على قدر ما نحب انفسنا..وان كان لنا بالفعل ضمير حي ....
لان الشخص الوحيد الذي لا يمكن ان ننساه ابدا..ليس هو الحب الاول...بل الحب الذي يجعلك تتخلى على اعز ما يملك الرجل وهو شرفه كتضحية من اجل رجل اخر..
وبالنسبة لي عدم احترام التضحية ومقابلتها بتضحية اخرى...او التخلي عن شخص في وقت يمتل له اكتر وقت هو محتاج لك فيه هو انانية و حالة من التوحش والحيوانية لا يمكن ان يغفرها احد
رغم اننا نريد ان ننسى ونسامح لكننا لا ننسى ولا نسامح وتبقى هنالك غصة و خنقة بحنجرتنا وبقلبنا نحس بقوتها وقسوتها كلما نتذكر..هذا ان تناسينا لحظة في حياتنا ما حصل...
نحاول التناسي وليس النسيان..لان الحياة بوحشيتها وقسوتها تستمر..
تحية من القلب لشخص يحس بالفعل ما مر به الانسان والشخص باسل..