I made this widget at MyFlashFetish.com.

الجمعة، 21 مايو 2010

الحلقة الأولى .. شريط ذكريات


على قمة أعلى جبل في كابرون- النمسا وهو شتاين هورن , و بعد أن دفعت والدتي ثمن ثلاثة تذاكر , إرتديت زي التزلج و انا مبهور بعظمة ذلك المشهد الماثل امامي...

هل هي لوحة " الحلم الأبيض " لفيفيان فونتا ؟ أم هو منظر طبيعي يستشعر عظمة الخالق بكل رونقة و دقته ؟


- ماما ما بدك تتزلجي معي ؟
- باسل أنا جيت هون مخصوص شان نجاحك , يلا حبيبي انا بالكافيه مع ميشيل .

ميشيل صديقة أمي , نمساوية الأصل تزوجت من رجل سعودي وأسلمت على يديه , و لكنها لا تمت للإسلام و لا للمسلمين بصلة .
درست علم التنويم المغناطيسي في النمسا و مارسته بين السعودية و النمسا خلال عقد من الزمان حيث مكنتها تلك الممارسة من كسب الكثير حتى اشترت فيلا كبيرة ذات إطلالة مميزة في مدينة كابرون و التي تبعد عن فيينا حوالي الساعتين.
ميشيل إمرأه قوية بكل معنى الكلمة .. تملك تلك الجرأة الواضحة الممزوجة بتقاسيم وجهها المعبرة مع تلك التجاعيد التي خطها الزمن حول عينيها والتي تشعرك بأن نظراتها تخترق جسدك , لتكتشف من أنت في أول دقيقة ...
حين لقائي بها حضنتي و قبلت جبيني و هي تقول : انت عندك مشاكل كتير..
خفت منها و قلت لها : الله يسامحك يا آنتي , انا لسا هلأ تخرجت و نجحت بدراستي , ملحقيين على المشاكل !
وقتها علمت و أيقنت بأن التنجيم و السحر و الغيبيات هي من ضرب من ضروب الحقيقة لا الوهم .

إخترت اللباس ذي اللون الأبيض من بين الأزرق و الأسود , و لبست تلك القبعة الفرو الكبيرة , أما عدسات نظارة الشمس فاخترت نظارتي " ري بان " التي تناسب وجهي ...


كانت أول مرة بحياتي أرتدي المزلاج و أمسك عصاته , بخطوات جريئة بدأت من الإقتراب على الثلج الذي غطى كل ما أمامي بالأفق . كنت أرى الناس يندفعون بكل جرأة و حماس نحوه .. ترددت و بعدها قلت لنفسي : يلا يا أهبل ما راح يصيرلك إشي ! و دفعت بكامل إرادتي كل جسدي و ارتميت به على تلك المرتفعات المكسوة بالثلج المتيبس البارد ..


- أووووبااااااااااااا
لا أستطيع وصف ذلك الشعور , لقد كانت الزلاجة أسرع مما كنت أتصور , و بلحظات فقدت السيطرة على نفسي و انقلبت على ظهري من فرط السرعة .. كان منظر المدينة من أمامي في غاية الجمال و الدقة , بيوت ريفية صغيرة متلاصقة الزوايا , و العديد من المداخن التي لا تعد تنفث الدخان من خلالها فتخلق من المنظر لوحة جميلة تتلاعب الطبيعة في رسم تفاصيلها.


وصلت للنهاية و اخترت الصعود مجددا للتزحلق من جديد و لكن ليس سيرا على الأقدام و انما من خلال التيليفريك المكشوف , ركبته وقد بدأ الهواء البارد يلفح وجهي , تكسرة أشعة شمس المتلونة على بياض الثلج الناصع , خلقت من الجو مكان كلعب الأطفال الصغار , الجميع يلعب بفرح و يتشارك بالإبتسامات و الدهشة و السعادة.


في الدورة الثانية , من جديد رميت جسدي لكني هنا اخترت بأن اتزلج على الثلج بدون زلاجاته . بسرعة شديدة كما المرة الأولى بدأت بالتزحلق , كان منظر الأفق مدهش و غريب و بثوان نقلني فكري من الواقع للحلم . تذكرت عصام القادري و سألت نفسي ماذا يفعل و هل كنا سويا سنلعب بالثلج في جبال لبنان كما وعدني مسبقا ؟ تذكرت تامر و سفره و تمنيت بأن يكون معي في مكان جميل كهذا ..
الغريب بأني شعرت بضيق بالغ , و لكن كان هذا الضيق لذيذ الطعم و طيب المذاق . صور الماضي بين محرمات حبي لذلك الرجل الذي غادر حياتي من أجل تقاليده و محرمات رغبتي بأن أكون برفقة رجل حنون يعطف علي و يلعب معي بكرات الثلج . قطع حبل أفكاري صوت رجل و امرأة , يحضنها من الخلف و يتكلمون بكلام أجهله و لكنه غرامي الطابع .. فزاد فوق ضيقي ضيق ! .


- أوووف يا باسل , يلا خليني أطلع مرة تالتة عن طريق التلفريك . حدثت نفسي

في النمسا كانت أيامي جميلة , تعرفت على عدد كبير من أفراد عائلة أمي و التي كانت تتباهى في كل مجلس وبكل فخر بي و تقول بأني أحسن ولد بالعالم لأني نجحت بالآي جي , تقبلني و تطلب مني بأن أجلس بجوارها و تتحدث بالساعات عن والدي و عن الحياة بالأردن بأنها لا تطاق و بأن المجتمع يهتم بالمظاهر فقط , كانت تتحدث عن معاناتها في التأقلم مع هذا المجتمع الذي لا يرحب بأي عنصر خارجي و بأنها كانت تفضل بأن تسكن بعيدا عنه و لكن ظروف الحياة كانت أقوى من إرادتها .. تعجبت منها و من كلامها إذ أن والدي قد قدم لها كل ما تتمناه و جعل منها أميرة على كل نساء العاصمة ! طبيعتها الأنانية لا تخجلني من ذم والدتي , لا ينقص حبي لها و إنما تعاطفي مع والدي بدأ ينمو مع الأيام .. رجل يكرس حياته لخدمة غيره !

في يوم بارد نسبيا حدثني أبو أحمد و هو المسؤول عن مكتب ابي في عمان و قال لي بأنه يجب أن أختار التخصص الذي أريده في الجامعة لأنه لا يوجد المزيد من المقاعد لذوي أصحاب المعدلات المقبولة . لا أخفيكم بأنه وقتها كنت أرغب بأن أسافر على بريطانيا فورا للدراسة الجامعية فيها , و لكن الوالد كان شديد الرفض و كان دائما يقول لي كلما فاتحته بالموضوع :


- انتا لو بتعيش بأوروبا راح تضيع .. خلص البكالوريوس بعمان و بعديها راح ابعتك وين ما بدك حتى لو على القمر .

كنت على يقين بأني لو أردت السفر لبريطانيا لتم ذلك عن طريق والدتي و ضغوطاتها عليه , و لكني للآن لا أملك الجواب الجازم لسبب تفضيلي البقاء بعمان وقتها , ربما لأني كنت أشعر بأني سأكون بنفس العاصمة التي يسكن بها حبيبي السابق .. " آت ليست ممكن أتنفس نفس الهوا الي بتنفسو"


- أوكي يا أبو أحمد , انت اسمع كلامي منيح
- معاك يا باسل تفضل
- أنا بدي أفوت الجامعة الأردنية , و سجلني بتخصص علم النفس


كان تخصص علم النفس لأصحاب المعدلات العالية نسبيا , و لكن كحال كل شيء بالأردن , بوجود المال فكل شيء ممكن و متاح , حتى و إن رغبت بدراسة الطب البشري !

يومان إثنان كنت خلالهماا طالب مسجل بالجامعة الأردنية بعمان , بتخصص علم النفس و بداية الدوام بعد أقل من شهرين من الزمان .
اكثر ما كان يلفت نظري في النمسا هو الخضار الممتد على مدى البصر في كل مكان أزوره ...

وبالرغم من ان طابع الزيارة عائلي نوعا ما و لكن سعادتي بالنجاح الذي حققته كان كبيرا جدا , خصوصا انني قد مررت بظروف صعبة جدا بدايتها من أحمد الإماراتي في مصر و آخرها خوفي من الرسوب و بمعجزة إلاهية للنجاح.

أرجع بالذاكرة لبضع أيام مرت حين علمت بأني اجتزت كل موادي المقررة بنجاح , و قارنت نفسي بتامر الذي كان لا يقبل إلا أن يكون الأول بكل مادة , أما أنا فبس " بدي السترة " . حينها عملت لي أمي حفلة لثلاث ليالي إحتفالا بالنجاح الباهر الذي حققته , رفضت إنتظار والدي لأن يعود من رحلة عمله و قالت :


- بس بابا بيرجع بنعمل كمان حفلة ....


رقص و غناء و ثمالة لغاية ساعات الصباح الأولى في كل ليلة , قٌدم فيها كل ما لذ و طاب من مأكولات و شروبات كانت تحضّر خصيصا في مطبخ المنزل .


اما اكثر الهدايا التي نالت على اعجابي ساعة روليكس ما زلت أحتفظ بها لغاية الآن ولكني لا أحبها أبدا لانها تشعرني بكبر السن !!
تمنيت بأنها لو كانت سيارة جديدة أتباهى بها أمام جميع أصدقائي في ليالي الحفلة حين يثمل الجميع و أخرج للساحة الأمامية للبيت و أرقص شبة عاري و الموسيقى تصدح في كل مكان و لكن السيارة كانت من نصيبي في أول يوم جامعي لي ..


كنت في كل ليلة من ليالي الحفلة , و بعد لقاء عقارب الساعة الثلاث ببعضهم , أخرج أنا و رفاقي و نحن بحالة زهو بالغ للساحة الأمامية من المنزل , أرقص بتعمد واضح و صوت موسيقي مزعج لأزعج الجيران و خصوصا الجارة أم علي التي تسكن بالبيت المقابل لبيتي والتي بليلة من ليالي شهر رمضان الماضي رأتني و انا اتسلل من بوابة الكراج الجانبية لأخرج برفقة أحدهم و الذي بالطبع كان ينتظرني على زاوية الشارع , رأت كل ذلك من نافذتها فأصبحت عندما تلمحني تقول :


- استغفر الله العظيم ..

كنت أرقص و كأني اتعمد أن أؤذيها بصياحي و إزعاجي , أضحك و أنظر إلى نافذتها و أقول يلاا يا شباب هزوو هزوو , كان علي ابنها شاب جميل الهيئة يكبرني عدة أعوام , و لكن الفارق الديني الشاسع لم يجعلنا ننسجم إطلاقا .


اوشكت رحلتي للنمسا على النهاية , كنت بحاجة للرحيل و شعرت بحاجة كبيرة لغرفتي , إشتقت لسريري و حمامي , كمبيوتري الشخصي و حياتي بعمان . و نظرا لصعوبة اللغة الألمانية المستخدمة لم أكن أفهم العديد من الحوارات , مما أشعرني بالضيق و الرغبة بالرحيل . بدأت بشراء آخر الأشياء من العديد من المحلات للتحف و السوفينير , لا أدري لماذا وقتها اشتريت لوحتان صخريتان صغيرتان نقش عليهما علم النمسا و كتب تحته " ويلكوم " .. قلت لنفسي لحظة شرائها :

- خليها ممكن أعطيها هدية لواحد إزا تعرفت عليه من جديد .


ودعت أقربائي ووعتدهم بزيارة قريبة , قبلت ميشيل التي بدى ظاهرا بأنها تعرف عني أكثر مما أريدها أن تعرف .. شكرتها على حسن ضيافتها و على ذلك الترحاب. اما أمي الحزينة والتي لم تكن ترغب بالسفر , فأوضحت لها بأن بيتنا بعمان العاصمة و ليس بالنمسا .. وإنشاءالله بنيجي هون سون .


الرحلة التي دامت حوالي الأربع ساعات كانت سلسة نوعا ما, ولكن أمي كانت تكره ركوب الطائرات و تشعر بالتوتر بدون أي سبب , كنت اقول لها بأن موعد الوصول قد قرب , و لكنها كانت تتجاهلني و تكتفي بالنظر إلى خواتمها الأربع , تعدهم و تتأكد بأن عددهم أربع , لم ينقص خاتم أو يزيد !

عند الوصول لعمان في أول ساعات المساء , و بعد الوصول للبيت , شعرت بحاجة كبيرة للخلوة , ارتميت على سريري الوثير و قبلت وسائده الستانية الأربعة . خلعت كل ثيابي من فرط الحرارة قبل أن أفتح بوابة التراس الخاص بي و المطل على الساحة الخلفية , سفقت بيداي و قلت بصوت عالي :

- موتشو موتشو ..
من البعيد سمعت صوت كلبي حبيبي وهو يقول عاو عاو .. يركض من البعيد !


و قبل النوم جلست على الكمبيوتر الخاص و أول شيء فتحته هو برنامج " الإم اس إن " . كان لا يوجد العديد " أونلاين " , وقبل أن اقرر بأن أقفله , فتحت شاشة الحوار ..

- قال :هاي
- قلت : هاي
- كيفك ؟
- بخير شكرا , انت مين ؟
- أنا الي حاب أتعرف عليك .
- انا ما بدي اتعرف على حدا , عندي كتير..
- طيب على شو بتدور ؟
- تذكرت بأنه نفس الشخص الذي تحدثت معاه قبل سفري و قبل الإمتحانات . فأجبته فورا : انا بس بدور على المتعة .. يعني سكس و بس !


بدأ بالحوار بأنه لا يبحث عن علاقة جنسية و بأني حاد بكلامي معه و لازم أكون أكثر عملية , كلامه بدأ يضايقني و يزيد إستفزازي فقررت ان اضغط على زر " بلوك " .


قبل النوم بدأت بالتقلب على سريري , شعرت بحرارة الجو تنعكس على حرارة جسدي , وسائد الساتان خاوية من كل شيء , أما جهازي الخلوي فهو بارد كالثلج , زادت حرارتي و زادت معها حاجتي لرفيق يحيطني بحنانه و حبه , يشعرني بالأمن و الإستقرار و بأن الغد يستحق الإنتظار و التضحية . أفكار متضاربة خلقت من جو الغرفة و ضوء القمر المتكسر على جدرانها البنفسجية اللون مكان وثير للفكر المتأجج بالحاجة و الفقر العاطفي .

- الحب كلام فاضي .. الحب كلام فاضي !


ملاحظات قبل الإنتهاء :

لحظات صعبة للغاية وانا أكتب أول حلقاتي معكم الليلة , فأنا أشعر بكل حدث فيها و كأنه حدث اليوم , مع انها أربع سنوات .. ولكني ما زلت أتذكر كل تلك التفاصيل بدقتها و ألوانها .


أعتذر لكل من يتأذى من أي وصف جنسي يخدش الحياء , و لكني حاولت الإختصار قدر المستطاع و هذه هي الخلاصة و خاصة بالمشهد الأخير.


و بليز قبل ما أنهي بدي منكم دعاء نقي و صافي لأنو الأسبوع القادم إمتحان نهائي يعتمد عليه تخصصي الفصل القادم .


أصعب اللحظات هي تلك التي تنام وحيدا على وسادتك , حين تستيقظ في عتمة الليل تبحث عن نصفك الآخر بجانبك فلا تجده , تستعيذ بالله و تمسك الموبايل لتتأكد إذ أن هنالك مكالمة أو رسالة من الممكن أن تغير لك حياتك في اليوم التالي ...... مع إشراقة شمس نهار جديد .

هناك 12 تعليقًا:

omar oo يقول...

بعرف شعورك باسل انا كمان كنت بستنى كل يوم وقت مااصحى انتظرر على الجوال بلكن حدا اتصلولو غلط بس معليش لازم نصبر وحتتغير الامور
بالنسبة للاختبارات موفق انشاء الله

باسل يقول...

عمر حبيبي كيف قدرت انك تبطل تتوقع هالمكالمة او المسج بكل صباح ؟ بصرادة انا لحد الآن ملازميتني هاي العاده . ليست تلقائية و انما استكشافية !

مشكور على التعليق و الدعوة .. بليز كثف الدعاء يوم 27 , هاهاها !

باسل

omar oo يقول...

مين قال اني شفيت منها بس حتقل هي مع الايام ...

ولا تخاف ياعمي من الاختبار انت قدها بس شد حيلك شوي وشوف انتا شو راح تعمل

just freedom freedom يقول...

هههههههههههههههههه

يلا ياشباب هزوا هزوا هههههههههه

يالله شكلك كنت مشااااغب
ههههههههههه


بعدين تعال ليش تعتذر في اخر الشريط للي ماراح يعجبوا كلامك واحداث حياتك!!

تصدق خل اتفلسف عليك^^

من اكتشافاتي الكثيره^^
اكتشفت ان القراء اللي اعتذرلهم عن كتاباتي
بدل مايخجلون يعني ويستحون على دمهم
لالالا يشوفون اعتذاري بمثابة اعتراف بالذنب
وتشوفهم يزيدون انتقادات
ويزيدون تعليقات بايخه مالها داعي

عشان كذا من واقع تجربتي
صرت مااعتذر لااحد عن كتاباتي حتى لو جرحت مشاعره الحريريه
يعني اذا مو عاجبوا كلامي لايجي يقرالي بالعربي الفصيح^^

<<< شريره^^

حاير المجهول يقول...

آه يا باسل أخرجتني من عالمي وعيشتني تجربتك ببراعة أسلوبك ودقة وصفك للأحداث ونفسك العذب المحسوس بين سطورك .. شكرا أمتعني التواصل معك من خلال هذه المدونة...

وضحكتني عبارتك لما قلت أنك ما تشد حيلك في المذاكرة لأنك بدك السترة بس ههههه ذكرتني بنفسي

بالتوفيق الغالي الله يسهل عليك الامتحان ويسر لك أمورك...

باسل يقول...

سارة

ههههههههههههههه عجبني استخدام " مشاعرة الحريرية " هاهاهاهاهاهاها ..

والله لأعمل بنصيحتك و بجد المرة الجاي ما في اعتذار , صحيح كلامك , مرات احترام الناس الزايد عن الحد بيقلب ضد الواحد !

والله كانت سهرة من الأخر وقتها , لما كنت أهز كان بالفعل الهز فعل متعمد لإغاظتها .. هاهاهاها أيام الزمن الجميل .

حبيبتي مشكوره على رسائلك الحلوة متلك .

باسل

باسل يقول...

ابن دبي

ربنا يسهل عليك و علي .. قول أمين :)

وقتها كنت بالفعل بس بدي السترة .. بس هلا اتحسنت الحالة و أصبحت من ذوي المعدلات الوسطية . هاها

مشكور حبيبي على تعليقك و يلا شد حيلك خلينا نقرألك شي حلو قبل ما تنخبص يا قمر؛)

باسل

Joseph يقول...

بيسو ...

زي دايما القصة كتير حلوة و مهما حكيت رح حس حالي بجاملك و هيك جد مش عارف شو احكيلك يا مان ...

شكلو انبسطت كتير بالنمسا ولك هناااااااااك الشباب بجننو كان نئيتلك واحد بلا عرب بلا وجعة ئلب :)

بعرف انو الئلب بتحكم بالواحد و الحب الاول صعب انو ينتسى بس هيك الدنيا ...

بعدين شو شكلك كنت مشكلجي يا باشا انا و عم اقرا القصة كنت متضايئ كتير من كتير اشياء بس وصلت شباب هزووو هزووو ما قدرت الا اضحك :))))))

بعدين دير بالك من ميشيل هاي شكلها بتخوف مع انو ع بالي التقي بحد زي هيك بلكي تحكيلي انو كل شي رح يكون منيح لانو كلو غلط بغلط هلا :(


و يا رب بكرة يكون احلى ع الكل :)


موفق كتير بامتحانك ... ما رح ائدر ادعيلك الله بكرهني كتير عم يخرب كل شي بحبو هلا ... الله يسترك :))))



kisses

باسل يقول...

جوزيف حبيبي :

بليز خليك متفائل , لأنو التفائل بجذب كل شي خير ناحييتك و بساعدك انك تكون إيجابي . و يا عم كو طالبين شي , كلها دعوة , هاهاها !

بصراحة انا ما قدرت أروح و أجي على راحتي مشان موضوع اللغة و كمان كانت الإجازه قصيرة نوع ما ! بس والله كانت أيام حلوة ,

بالنسبة لميشيل فصدقني انو الشعور مو حلو , انا ممكن أدلك على كم واحد شاطر ببيروت او الأردن ازا بدك :)

مشكور حبيبي على التعليق و الله يديمك يا قمر .

باسل

Joseph يقول...

بيسو يا بيسوووووو

روح دعوة وليه!!! ان شاء الله تجيب العلامة اللي تخليك تتخصص اللي بدك اياه يا رب لانك تستاهل كل خير حبيبي ...

أنا قد ما بحب انو اعرف بديش اروح ع حد و لا يحكي طريقك مسدودأ مسدودا ما انا عارف و اللي مصبرني انو يمك يمكن يوم تزبط !!!

شكرا انك رديت بسرعة صدقني بحبك :)

باسل يقول...

جوزيف

ههههههههههههههه عجبتني دعوة وليه !! شو خلينا للولايا ! انت بتدعي متلهم و انا برقص زيهم :)

حبيبي بليز ما تسمح للنكد انو يسيطر عليك و يصبح منهج حياة , كلنا بنمر بظروف صعبة . لو بتحبني بجد انك تحاول تقنع نفسك بانك سعيد و انو حولك كتير اشياء بتحققلك السعاده اولها الصحة والله !

حبيبي مافي داعي للشكر لانو واجبي اكون معكم و بالزات انت لانو معزتك خاصة بالقلب حبيبي .

باسل

محمود عبد العزير احمد يقول...

اسلوبك اكثر من رائع باسل وسردك للاحداث والذكريات جميل اوى , حقيقى انا استمتعت جدا بالحلقه الاولى وانتظر بفارغ الصبر الحلقه الثانيه وانشاء الله قريبا جدا ساطلق مدونتى " ايام العمر" تصنيفى لمدونتك رغم حداثتها الا انها فى نظرى اجمل مدونه لمثلى بعد مدونه كريم عزمى بالتوفيق فى التدوين ويارب تكون وفقت فى اختبارك